السبت، 15 سبتمبر 2012

براءة المسلمين" الفيلم المسيء للرسول

أشعل فيلم "براءة المسلمين"، للمخرج الإسرائيلي- الأمريكي سام بازيل والممول من 100 شخصية يهودية والمروج له من أقباط المهجر المصريين والقس الأمريكي المتطرف تيري جونز، فتيل أزمة جديدة بين المسلمين والغرب تنبىء بداياتها بخريف ساخن في بعض الدول العربية والإسلامية.
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مخرج ومنتج فيلم "براءة المسلمين" سام بازيل، هو إسرائيلي- أمريكي (54 عامًا)، ينحدر من جنوب كاليفورنيا ويدير شركات عقارية، ويعتبر أن الإسلام "دين كراهية".
وإدعى بازيل أن فيلمه "سياسي وليس دينياً"، وأنه "لا يهاجم المسلمين" إنما "يهدف لكشف زيف الدين الإسلامي أنه دين يحض على الكراهية وأنه سرطان".
وكشف بازيل للصحيفة أنه جمع خمسة ملايين دولار من 100 مانح يهودي دون أن يحدد هويتهم لتمويل الفيلم، موضحاً أنه عمل مع 60 ممثلاً وفريقاً من 45 شخصاً خلال ثلاثة أشهر العام الماضي في كاليفورنيا لإخراج الفيلم الذي يستغرق عرضه ساعتين.
وحصل فيلم "براءة المسلمين"على دعم القس الأميركي المتطرف تيري جونز، الذي أعلن أنه ينوي عرض مقتطفات لمدة 13 دقيقة من الفيلم، في كنيسته في جينسفيل في فلوريدا، قائلاً إن الفيلم "إنتاج أمريكي لا يهدف إلى مهاجمة المسلمين، ولكن إلى إظهار العقيدة المدمرة للإسلام".
مع الإشارة إلى أن جونز أثار ضجة من خلال حرقه نسخاً من القرآن في شهر نيسان الماضي ومعارضته الحازمة لإقامة مسجد قريب من موقع برجي مركز التجارة العالمي السابق في نيويورك.


http://youtu.be/EhTuihx106w










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق