الأحد، 27 نوفمبر 2011

لُغَتُنَا الْمَرْحُومَة


لُغَتُنَا الْمَرْحُومَة


قْريتْْ لْيُومْ لْشِي مْضَالَعْ وْهُومَا فلْعْقَلْ دْرَارَي.


قْصَايْدْ لاَ طِيبَة تَنَسَّمْ لا حْلاوَة فيهًا لامْذَاق ْ


غَيرْ المَقْت والبْسَالَة فَسْطُورْها تَجْري وُتْجَارَي


الشْمَاتَة وْْلَحْسدْ فْطَيْ حْرُوفْهَا مْغَلْفينْ بِالنْفَاقْ


وْتَكْيالْ المْديح ْ لْخَطَّاطْها بِالقُنْْطَارِي


لاَ ترْتيبْ لِنْظَامْها وُلْمْعَانيِ بْلاَ تَنْسًاقْْ


غِي خَوَّرْ وْكُوَّرْ وَاعْطي للْقَارَي


لاَ نَحْوْ لاَ إِعْرابْ لاَ بْلاَغَة بْلُغْتْ لْعُشَّاقْ


آرْوَاحْ آصَاحْبي تشوف بالضَّادْ آشْ طَارِي

ريحة الشياط عطات

ريحة لحريقة بالشياط عطات                 
والطموع عمات لينا عينينا ايام العز والتفطاخ مشات
ودارالزمان وليام عليناكثر علينا الصياح ولغوات
بنار بعضياتنا تشوينا
ولينا كي لعريفات كون عي فصباغتا بقينا

دعاوي البلا فينا خرجات
آش يرد قضاها علينا
ياك تعاهدنا بلا توراث
وبلا تحماض لعجينة
ذقتو الكراسا ولعاقات
ونسيتو باش تواعدنا
شركنا الطعام وصناف الحلوات
والناس جيعانة تحنزز فينا
المرجعية ماتلات نفعات
الناس كولها عاقت بينا

القصر الكبير : 17 / 11 / 2011




السبت، 26 نوفمبر 2011

رَايًسْ لَبْلاَدْ فِينْ غْبَرْتِي؟


رَايًسْ لَبْلاَدْ فِينْ غْبَرْتِي؟
رَايًسْ لَحْكَامْ فِينْ غْبَرْتِي؟
فِينْ مْشِيتِي تْخَبَّعْتيِ؟
وآشْمَنْ غَارْ فِيهْ قْرَمْتِي ؟
فين الْوُعُودْ اللِّي وْعَدْتيِ ؟
وْلِكْلاَمْ الْمَعْسُولْ اللِّي بِيهْ خْطَبْتيِ ؟
كْلاَمَكْ قْبَلْ حْكَامْكْ ، كَانْ مَقْبُولْ
عْلِيهْ السَّرْ، يْنُوَّرْ لَعْقُولْ
كْلاَمَكْ بَعْدْ ، حْكَامَكْ بْنِيِتيهْ لِلْمَجْهُولْ
حَرْفْتِيهْ ، بَدَّلْتِيهْ ،  فَصَّلْتِيهْ عْلَى مْقَاسَكْ ، فَسَّرْتِيهْ كِي بْغِيتِي
سِيدِي الرَّايْسْ ، وْلِيدَاتْنَا مَازَالْ عَاطْلَينْ ، وُفْ كُلْ قَنْتْ مَعْتَاصْمِينْ ، وُنْتَ وْحُكُومْتَكْ مَتْماطْلِينْ ، ولاَ حَدْ فِيهْ شُفْتِي
سِيدي الرَّايْسْ ، مَِوَازِينْ وُزْنَاتْ لَقْوَالْ ، دْيَالْ الْيُومْ ، وُدْهَاذِي شْحَالْ ، وْبَانْ تْمَرْ غَرْسَكْ اللِّي زْرَعْتِي  
سِيدِي الرَّايْسْ ، مَوَازِينْ تْسَالاَتْ ، جَمْعَاتْ حَبْ وُتْبَنْ ، قَدْمَتْ فَنْ وَعْفَنْ ، حْضَرْهَا لُوْزِيرْ بَمْرَاتُو ، وُلْفَقِيرْ بَعْيَالاَتُو ، شافْتُو امِّي ، وُحَتَّى خْتِي
رَايَسْ لََحْكَامْ آشْ سْتَافْدْنَا ؟ وآشْ جْنِينَا مَنْ ٱلْهَزَّة وُالرَّكْزَة ؟ وَآشْ اسْتَنْتْجْتِي ؟
خُسْرَانْ مَالْ الشَّعْب ،  فَ الضَّحْكْ وُاللَّعْبْ ، لْعَاطْلِينْ بِلْأُولُفَاتْ ، قَلْةْ لَعْنَايَة فَصْبِيطَارَاتْ ، الِّلي وَالْدَة فْ الطَّاكْسِي ، وُاللِّي وَالْدَة عَالْ الدَّصْ ، وَالِّلي مْشَمْكَرْ عَالْ الْدْوَامْ ، وُالِّلي طَارْلُو الْفَرْخْ بَ التَّخْمَامْ ، وُنْتَ نَشْوَانْ مَادْرِيتِي ،
رَايِسْ لَحْكَامْ ، رَاجَعْ سْوَارَكْ ، السَّتَّة فَايْتَة ، عْمَرْهَا قْصيرْ ، وُعْقَابْهَا خَطِيرْ ، دِيرْ عْلاَشْ تَرْجَعْ إيْلاَ بْغِيتِي
كُونْ قَدْ فُمَّكْ قَدْ ذْرَاعَكْ ، التَّاريخْ شْهُودْ ، لَحْسَابْ صَابُونْ ، وُالمَضْرُورْ مَايَنْسى ، إِيْلاَ انْتَ انْسِيتِي