الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

شكون هو مسؤولنا


شكون هو مسؤولنا
لما راسْ المسؤولْ يصْبحْ نْقي ْو مْنُوٌرْ
ومايبقاشْ ف الضٌوسياتْ يْخَربقْ ويْزُوَّرْ
وينهج اسلوب التعامل بميزان واحد
ويتْجنبْ سياسة راسي ياراسي كُوَّرْ وَعْطي لَعْور ْ
لمَّا المْسؤولْ يْحَسْ بيَّا وْبيّكْ وبْهاذاكْ وهاذيكْ
وْبْلوخْرا وْلاخورْ وْمايبْقاشْ يْنقي ويخْتارْ
لمَّا المسؤولْ يْفيقْ يْخاويكْ ويْخَاويني
ويساوي بينْ المسْلمْ خُوهْ كانْ ولاٌ كافرْ
لمَّا المسؤولْ يْسُوسْ رْعيٌْتُو بْعَدالة
من الظَّالمْ يقْتصْ وللمظْلومْ ينْتاصرْ
لمَّا المسْؤولْ يْساوي فْتوزيعْ لَحْقوقْ
تْزول لْعْقوقْ والكل يَفرحْ ويفْتاخرْ
الكلْ يهْتفْ ويْقُولْ عاشْ مسْؤولْنا عاشْ
مسؤولْنا لْيوم ْبْغا العدالة بينْ رْعيّْتو تنْتاشرْ
عاشْ مسؤولْنا عاشْ نْسمْعُوها لَمْوَاتْ فْلَمْقابَرْ.

القصر الكبير بتاريخ : 14 / 09 / 2011
إدريس المريني


شكون هو حولي العيد


شكون هو حولي العيد

جَا الصِيفْ 
 وْجَابْ مْعَاهْ رَمْضَانْ ضِيفْ 
 عْطِيناهْ الصْوابْ ، حَلِّينَا لِيهْ لْبَابْ مْنْ بْعِيدْ
قَلْنَا لِيهْ ، مَرْحْبابِيكْ ، تْفَضَّلْ زِيدْ
الصَّايَارْ فِيهْ مْضَوْبَلْ 
 بْحَالْ لآجَرْ، وْنْهَارُو طْوِيلْ مْدِيدْ
دُوَّزْنَاهْ بِسَتَّة وْسِتِّينْ كْشِيفَة 
 خَرَْجْنَاها مْعَاهْ طْرِيفَة ، حَتَّا قَرَّبْ الْعِيدْ
لْمادَامْ بَاغْيَة لْحَوْلِي
 الثّْلآجَة ، الصَالُونْ ، وْكُولْشِي جْدِيدْ !!
وَاشْ آنَا مْهَنَْدْ وَلآ حْدِيدْ
النَّاسْ تَتْقَدَْمْ لْفُوقْ وُتْزِيدْ
وَآنَا خَارْجَة عْلِيَّا 
 بَنْتْ بَّا سْعِيدْ
الْقِيلْ وَلْقَالْ بِلْسَانْهَا 
هَارْدَاهْ هْرِيدْ
هَذَا حَالْهَا 
 تْقَيّْلْ عِي فْ اللِّي مَايْغْنِي مَايْفِيدْ
إِيْلآ نَقْنَقْت قُدَّامْهَا 
 كَتَنْشَرْنِي، فْحَالْ الْقَدِّيدْ
آشْ ظْهَرْ لِيكُومْ نْبَعْبَعْ 
 وَنْقُولْ، آنَا هُوَّ لْحَوْلِي 
 نْهَارْ الْعِيدْ ؟؟؟



الحيا والحشمة
الحشْمة طارتْ وْعلاتْ
وَقْفاتْ جْنيحاتْها، وْفرْفْراتْ
الحْيا ضاع ْ مابينْ الخُو وْلخْواتاتْ
ْومابين البوُ وْلمَّاتْ
مابقات عيشة تفرح من زمان هذا فاتْ
العفة عفُّوها ،لاحوها، لا تْسوْلْ فين مْشاتْ
الستْرة عادتْ عيب وضْحاتْ منْ الثراتْ
ْزمانْ واشْ من زْمان هاذا ، بْناتْْ الآصلْ فيه بايْراتْ
بْناتْ الشِيشة والقْصايرْ، مفْضُوحينْ السّْرايرْ فيه مَطْلوباتْ
سَعْداتَكْ يا المَجْذوبْ لَحْْتي كْلامكْ وْسَرَِيتِي تْقَلَْبْ وينْ تْباتْ
لُوْ كانْ عُمْرَكْ طْوالْ ،وْهُوَّ مُحالْ وآشْ تْقولْ فْهاذْ الْخْصْلاتْ
كْلامْكْ عادْ مَفْهًومْ ، مابْقَاشْ مَبْهُومْ ، وْلْغَامْضَة فيهْ تْوَرّْقاتْ
يا عَابْدْ للرَّحْمانْ يامَجذُوبْ زْمَانُو واشْ مازَالْ هاذْ القُومْ يَحْنانُو أوْْ اللِّي فاتْ فاتْ
يارَبْ لَبْلاَدْ وْلعْبَادْ ، الطَّالَعْ وْلْهَوَّادْ السْفِينَة بْداتْ تَجْنَحْ دَلِّي لينَا حبْلْ النَّجاةْ
ادريس المريني : القصر الكبير في 6 / 10 / 2011