الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011


الحيا والحشمة
الحشْمة طارتْ وْعلاتْ
وَقْفاتْ جْنيحاتْها، وْفرْفْراتْ
الحْيا ضاع ْ مابينْ الخُو وْلخْواتاتْ
ْومابين البوُ وْلمَّاتْ
مابقات عيشة تفرح من زمان هذا فاتْ
العفة عفُّوها ،لاحوها، لا تْسوْلْ فين مْشاتْ
الستْرة عادتْ عيب وضْحاتْ منْ الثراتْ
ْزمانْ واشْ من زْمان هاذا ، بْناتْْ الآصلْ فيه بايْراتْ
بْناتْ الشِيشة والقْصايرْ، مفْضُوحينْ السّْرايرْ فيه مَطْلوباتْ
سَعْداتَكْ يا المَجْذوبْ لَحْْتي كْلامكْ وْسَرَِيتِي تْقَلَْبْ وينْ تْباتْ
لُوْ كانْ عُمْرَكْ طْوالْ ،وْهُوَّ مُحالْ وآشْ تْقولْ فْهاذْ الْخْصْلاتْ
كْلامْكْ عادْ مَفْهًومْ ، مابْقَاشْ مَبْهُومْ ، وْلْغَامْضَة فيهْ تْوَرّْقاتْ
يا عَابْدْ للرَّحْمانْ يامَجذُوبْ زْمَانُو واشْ مازَالْ هاذْ القُومْ يَحْنانُو أوْْ اللِّي فاتْ فاتْ
يارَبْ لَبْلاَدْ وْلعْبَادْ ، الطَّالَعْ وْلْهَوَّادْ السْفِينَة بْداتْ تَجْنَحْ دَلِّي لينَا حبْلْ النَّجاةْ
ادريس المريني : القصر الكبير في 6 / 10 / 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق